نهر الجنون

نهر الجنون …

يقال انه كان هنالك قرية يحكمها ملك وملكه وكان في هذه القرية نهر يشرب منه
كل اهل القرية معاد الملك والملكه
مع مرور الايام والسنوات قدمة ساحره الى هذه القرية
وحين خروجها القت تعويذه على ذالك النهر
وكانت تلك التعويذه تصيب كل من شرب من تلك المياه بالجنون
كان غرض هذه الساحره ان ترى ماذا سوف يصنع
اهل هذه القرية.
مع مرور الأيام بدأ اهل هذه القرية يصابون بالجنون وحدا تلو الاخر
الشاهد ان الملك والملكه بدأ يستغربون من تصرف اهل القرية
في المقابل بدأ اهل القرية يتذمرون من طريقة حكم الملك والملكه ويصيفونهم بالجنون ،
الملك والملكه لم يتمكنوا من معرفة السبب وبدأت الملكة تفكر
وتقترح على زوجها ان يتركا القرية فاهلها بدأو يصابون بالجنون
وانهم لن يستطيعوا ان يحكموهم وهم بهذه الحاله ،
في هذه الاثناء دخلت عليهم الساحره وحكت لهم القصه بتفصيل لتنظر ماذا يصنعون
ووضعت امامهم خيارين
الاول// ان يشربوا من النهر ويصبحوا مجانين
مثل اهل القرية
والاخر// ان يتركوا القرية لانه لن يستحملوا ذلك.

اصرت الملكه على قرارها السابق بالرحيل وذهب الملك الى الخيار الاول بان يشرب هو زوجته من النهر
اصرت الملكه بالنفي ولكن في النهاية طاوعت زوجها
وشربوا من النهر بذلك اصبحوا مجانين مثلهم مثل اهل القرية
ورجعت المياه الى مجاريها وبدأ الملك والملكه يتفهمون شعبهم من جديد .
الفائده من هذه القصة
انه في حياتنا ارتباطات مع ناس لانستطيع ان ننفك منهم ولا
نستطيع ان نغير أرئهم مثال ذلك :
الاباء والامهات :
كثيرا منا لاتعجبه افكار والديه ولاطريقة ادراتهم للبيت
اغلبنا يرئ ان قوانينهم مجرد قوانين لاستعراض القوه
او يصفها بالعجيبه ؟!؟
صحيح لكن المشكله تكمن في التعيش مع هذا الحال
فلا هو قادر على ان يتركهم ولا هو قادر على ان يغير من افكارهم

الزوج والزوجه :
ازواج كثير وزوجات كثير غير متوافقين
بذات في المرات العلميه تلقي واحد منهم جاهل
والثاني متعلم والمشكله تكمن لما تكون هي المتعلمه
في حالات اخر هو عنده افكار وطبائع عجيبه
وهو يبي يطبقها عليها هي موعاجبها شيء
ولا هو عاجبه شيء
كل واحد يشوف الاخر على انه العاله وعلى ان المشكله منه

المدير والموظف :
في ذي ماراح اذكر اسباب كثير
بس من جد في مدراء انت منت عارف من وين يجيب قوانينه
يسعى الى الاحسن
والموظف يراها تعسفيه يعني محد حاس بثاني
الحل في كل الحالات ذي واكثر من انك تشرد من البيت ولا تتطلق
ولا انك تشوف لك شغل ثاني هو اننا نحس ببعض
انا ادعوا الجميع ابا واما زوج وزوجه مدير وموظف
كلهم انهم يشربوا من نهر الجنون

لنحسس ببعضنا البعض صدقوني بعدها راح نفهم بعض اكثر
لا تنظر من منظورك الشخصي فقط
ايضاً احسب حساب من هو امامك ..
اضيف ان الله وضع مراتب في هذه الحياه
يعني كل واحد يحترم الاخر لمرتبته ويراعيه قدر استطاعته
الابن لوالديه ، الزوج لزوجته ، الموظف لمديره .. وهكذا

ولتعلموا جميعاً مابناه الزمان ، الزمان فقط قادر على تغيره
فلا تتعب نفسك زي الي تقلك زوجي/ابوي متعصب وطول حياته كذا !!

انا اقلك صح ممكن يتغير بس لا تتوقعي انه ابوك ولا زوجك
الي فوق 40 او اين كان يتغير في 5 ولا 10 سنوات
لانه فترت حياته كلها كان كذا فصعب جداً جداً تغيره

مشاعر حارقه

عندما تفيض المشاعر وتتزاحم على قلوبنا ، تزداد همومنا بتجميعها (،) حينها :
نهفو الى من نحب لكي نبوح لهم بهمومنا ، فان لم نجدهم وجدنا القلم بجوارنا فلا نتمالك الا ان نسطر تلك الاحرف الخانقة والعبرات الحارقه ، عندها وعندها فقط قد نحس براحة

قد يتسأل أحدهم ولما علينا أن نخرج مانحس به ، لماذا لا نحتفظ بها لأنفسنا () هنا قول لك أخي/ أختي الكريمـ  ـه ، إن إفصاحنا عن مشاعرنا كتابة او حتى لاشخاص أخرين لا يعني أننا ضعيفون أو أن عواطفنا تمكنت منا ، نحن بشر نبكي نتألم كما نفرح ونبتسم ، اليس من العجيب إظهار الفرح بلا حرج والخوف من اظهار حزننا ؟!

عادة يملك أغلبنا شخص عزيز يحب أن يفصح له عن مشاعره وأحاسيسه وغالبا مانفضل السكوت على الكلام لا تخف تحدث معه إحكي له شعورك ، وانت أخي المستمع لصديقه لا تقاطعه إستمع له بحرص خفف عنه شاركه همومه افعل ماتستطيع لمساعدته وأكثر من قول ” الله يوفقك ويبسرها لك ” لما لها من أثرا إيجابيه على النفس ، إحضنه إن إستطعت لا حرج ولا عيب في ذلك بإختصار كن له كما تمناك

ومنا من لايملك ذلك الصديق فصديقه المقرب قلمه يكتب كل ما يألمه يسطرها كأبيات او حتى خواطر كل شخص وهواه ( ، ) بعضهم يحب نشر ماكتب ليشاركه الاخرون مايعاني وأخرون يحتفظون بها لأنفسهم

هنالك صنف أخر لا يكتب ولا يتكلم ، هؤلاء لايعترفون انه يعانون من مشكله بل يعتقدون أن إظهارهم للمشاعر ضعف وهذا خطأُ فادح حيث وانه وبعد فتره سيعاني من كأبه لايعرف مصدرها

حلو مشاكلكم في وقتها وتحدثوا عن أنفسكم لا تبقوا هذه المشاعر الحارقه داخل صدوركم فتحرقكم ، إسمحوا لها بثوران

هم بيننا

بعض الناس فقط وجودهم في حياتك يكفيك ، يمضون معك ساعات قليله فيغيرون فيك الكثير والكثير ، نحبهم بصدق يسعدنا مايسعدهم ونسعى جاهدين لإرضائهم وإسعادهم ، ابدا لا نرضى أن نراهم في حالة حزن 

هم لنا وقود سعاده ( ، ) فأدام الله وجودهم بيننا … أشهد الله اني احبهم في جلال عظمته  . ♥ ∞

اليك انت

الى من يبحث عن جنات النعيم في عمق جهنم
الى التائه الضال الباحث عن السعاده في بيوت التعساء
الى الخائف الراجي امان في ظلمات قلبك
اليك انت ليس لغيرك
الى من سطر تلك العباره وعرف معناها وجهل اثرها
الى من عاتبني بشده وتركني حيران
الى مرضي وظلماتي

كنت يوما نورا اهتدي به و دواء لكل امراضي
كنت انت الحل فلماذا اصبحت المشكله
كنت انت الضياء فلماذا تحولت لمااذا ؟!

اسئله كثيره تدور في ذهني ولكم اعلم فقط انك مازلت مقرب
مازلت لك مكانه .. ربما كنت انا ام انت من تحول لا اعلم
مااعلمه جيدا اني مازلت اقدرك

ومازالوا يبحثون ..

منذ فجر التاريخ ابتدء البحث ومازل مستمر .. العجيب ان مانبحث عنه في ايدينا ولكن نجهل استخدامه

نعتقد ان الاخذ جالبه بينما العطاء يجلبه .. نعتقد ان الحب ينميه بينما التضحيه تسقيه .. نعتقد ان اساسه نحن نبداه ونوزعه بينما بدايته من الخارج قبل ان تكون الى الداخل .. باختصار علمنا به عكسي نطبق عكسه لنحصل عليه الغريب استمرارنا بالمحاوله

نبحث عن السعاده ونجهلها ..

لغز الحياة

قد تكون الحياه بفردها مجرد اكذوبه نحيا بداخلها ونأمل بكل ماتينا من قوه ان نقتع انفسنا بتصديقها . ولكن هنالك قله مما نورت بصائرهم ورفع الغشاء عن عقولهم فرئوا طريق الهداية والتوفيق وتحقق لهم بذلك عزا وتمكين .

وقد تكون تجربه الحقيقه او الواقع كما هو طريق الى تداخلها فيصبح الحق مجرد وهم مستتر بستار الواقع المر ، ليكون السبيل الوحيد للثبات وفي ظل هذه الظروف الايمان بالله وبما وعد من حق واكمال هذا الايمان بالرجاء والخوف فتكون المحصله عيش سعيد بالاطمئنان وحياة رغيده بالتصديق .

اصحاب هذا المذهب الدنيوي هم ممن لاخوفا عليهم ولا هم يحزنون .

جياتي والدجال

ايها المسيح الدجال او خرجت قبل اونك .. قد سمعت بان جنتك جحيم مستطير وعذابك نعيم مقيم .. تعبت وتذكرت حالي يشبه حال جنتك ونارك .. سعادتي وجنتي اصبحت عذابي .. من لهم الولاء اصبح منهم العذاب ..

قد تنبت الارض بعد طول جفاف .. وقد تمتلئ السماء بالغيم وتمطر بعد طول جفاء .. الشمس تشرق كل يوم مره وفي اماكن اخر مره في كل سنه .. تامل ذلك لتعلم ان دائرة الحياة منصفه وعادله .. خذ جزاءك من نصيب والكمال ليس لك بل لرب العالمين .. تامل شروق الشمس تشرق لك كل يوم لتستمتع بها نصف يوم وتشرق عند اخرين مره كل سنه ليستمتعوا بها نصف سنه .. هكذا كتبت المقادير في هذه الحياه

لانرى النجوم في النهار هذا لايعني انها ليست موجوده بل اعيننا لم توفق لذلك .. انت هنا بجواري حتى وان لم تراني .. انت كنت تاريخ ميلادي تاريخ بدايتي لم اكذب عندما قلت ذلك .. لم اقصد مما قلت ابعادك او اهمالك بل من اجلك من اجل الا اظلمك .. اقولها وبصدق انا مخطئ

انظر الى حياتك الى من حولك من البشر .. تاكد اولا انهم ليسوا سواء .. دعني اساعدك واصنفهم لك ..
سوف ترى
– من يعد ولا يتم يقسم بالبقاء فيرحل .. ويتعجب من رحيل من هم بجواره
– من يسهر لاجلك يتعب لراحتك .. بالمقابل يكتم ويسكت لاجل سعادتك
– من يحب ويعشق .. كل ع حسب طريقته .. اغلب الطرق لن تعجبك لك قدر حبهم لك
– من يحفزك يقف بجوارك يهمس لك بكل ماتستاهل يصفق لك ويبني لك نفسياتك .. احترمهم
– من يجري بغباء ويحب البروز والظهور .. اتركهم ، هؤولا بذات ابدا لاتحترمهم
– من يكذب ويألف لك القصص العجيبه .. لاتكذبهم وان علمت كذبهم اكمل معهم الكذبه او اتركهم في حال سبيلهم
– من يريد اذيتك يسعى لنيل منك .. قربهم ارئهم انك احسن مما يعتقدونك ابدا لا تسعى الى مجارتهم

صدقني ماذكرت الا القليل ولكن على هذا النمط اكمل
انظر معي اخير الى الارض تاملها جيدا هي بداية كل شيء ” منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة اخر ” .. تخيلها جيدا وكن مثلها في كل امورك وتذكر انها تمنع شيء وعلى قدر منعها تعطي .. تنوع في عطائك وكن خير لكل كن انت نفسك .. فانت ابداع رب العالمين وانت ايضا خليفته في ارضه

اشتقت لهم

اناس احببنهم وهم ايضا احبوني تعلمت منهم الكثير .. ربما في بعض الاحيان تهورت وجرحتهم بدون قصد اعتذرت لهم وقبل اعتذاري بكل راحبة صدر ناس كان لهم اثر كبير في حياتي

كم اشتقت لهم منعتهم الظروف منا ربي فحفظهم لي يارب .. كان بودي ان اكتب اكثر من هذا لما تستاهله ارواحهم وكتبت اكثر من هذا ولك رايته انه اقل من مقامهم .. فدعائي لهم هو اكثر مايمكنني فعله .. فياربي احفظهم وابقهم لي ع صحة وسلامه

لروحك النقيه يا ” غـ “

عيون المها

في يوم كباقي الأيام..اعيشه مثل الاخر..بين اللعب واللهو والجد ورفقة الاصدقاء..كنت اسير وحدي..اسير على رجلي..كنت لاادري اين اسير..مررت في طريقي بسوق شعبي.. بينما الناس يمشون هنا وهناك..وترتفع اصوات الباعة المتجولون فهذه بعشرة وهذاك بخمسة..وترى البضائع من كل الاصناف والاشكال..وحتى الناس تراهم مختلفون..في جنسياتهم في عقائدهم في ديانتهم..مضيت في سيري..لحظة لقد رن الهاتف..اخرجته من جيبي..أجأبت على الهاتف واذا به صديق قديم..كنت اكلمه في وسط السوق..كان لايستطيع ان يسمع صوتي..من شدة الصخب والزحام..فجأة في وسط الزحام.كان هنالك كشك صغير في زواية السوق..مررت بجانبه..فجأة شدني منظر وتوقفت..رأيتها..رأيت فتاة اشبه بالقمر..بل هي القمر في منتصف الشهر..لها عينان لم ارى لها مثيل..اجمل من عيون المها..وذلك الشعر شديد السواد..كأنه الليل المظلم..حقيقة لم اره كاملا..بل جزءا منسدلا على صفحة خدها..الذي ذكرني بوردة الاوركيداء الحمراء..اخبرت صديقي انني سأحدثه اجلا.. لقد رأيتها….يالهي..هل احلم؟هل اتخيل؟..ام هذا سحر..لااصدق..رأيت..من اعجب به لأول مرة..كانت اجمل من رأيته في حياتي..كنت اريد ان اتأكد انني في الواقع..ولست احلم..اخذت زجاجة ماء وسكبتها على وجهي..لقد كنت في الواقع..نظرت اليها وكأنني لا ارى غيرها..لقد ذهب الصخب والزحام..فلست ارى غيرها..حدث في لحظة..في وقت غير ملائم رن الهاتف..لكنني تركته..فرن ثانيه..اخرجته لكي اقفله..وبينما اخرجه محاولا قفله..سقط مني وتبعثر..فأنحيت لكي التقطه..اخذت في جمعه بسرعة كي لايدوس عليه احد..بعد ان جمعته..وقفت..في تلك اللحظة..لم ارهااا..اختفت فجأة..اين ذهبت؟؟..ذهبت اركض باحثا..سألت البائع الذي كانت تقف عنده؟؟..

أين ذهبت الفتاة التي كانت هنا؟؟..قال لي:اي فتاة..فأخبرته بمواصفاتها..واجابني بالنفي..وقال((لم يأتني زبون منذ نصف ساعة!!))..اخبرته بأني شاهدتها..تقف عنده..واعاد لي قوله السابق..سألت اصحاب المحلات المجاورة..والناس اللذين كانو متواجيدين هناك..و اجابوني بالنفي..شكرتهم..و ذهبت..وفي عقلي تسأولات..هل انا احلم؟..ام هل اصبحت اهذي؟..لماذا؟..لم يرها احد غيري..هل هي من غير الإنس؟..هل يعقل انت تكون جان؟؟..لا ادري ..ذهبت الى بيتي بعدما اغلق السوق..لم استطع النوم تلك الليلة..ولم استطع ان اكف عن التفكير بها..

عدت في اليوم التالي..الى نفس المكان..منتظرا عودتها..لكنها لم تأتي..اقنعت نفسي بأنها قد تأتي في اليوم التالي..لكن لم تأتي..اصبحت..من رواد هذا السوق..اذهب اليه يوميا من الصباح حتى المساء..لكن دون جدوى..

في يوم كنت نائما..والهاتف بجانبي على المنضدة..رن الهاتف..رقم غريب..لم اعره اي اهتمام..فقد كنت منهكا..رن ثانية..واذا بنفس الرقم..اجبت وانا في حالة النعاس..والتثاؤوب ظاهر علي..اجبت علي فتاة قالت(مرحبا)..قلت(اهلا)..سألتني عن احوالي..فجأبتها بخير والحمدلله..قالت(هل تسمح لي بسؤال)..قلت تفضلي..قالت(هل تعرف ذاك السوق الشعبي)..اخيرتها(نعم)..قالت(متى ذهبت اليه اخر مرة)..اخبرتها(يوميا)..قالت بإستحياء(هل لي اعرف لماذا؟)…اعتذرت منها واخبرتها بأني لا استطيع ذكر السبب..قالت بحياء شديد وخجل(من اجل الفتاة؟)..صعقت..وتصببت عرقا..اخبرتها هل تعرفيها؟؟؟..اجابتني قالت هي (أنا)..واغلقت السماعة..اتصلت بها مرارا وتكرارا..كان جوالها خارج الخدمة..حاولت بشتى الطرق..وجميع الاساليب ..ان اوصل اليها..ذهبت الى شركة الهاتف..وسألتهم عن الرقم..اخبروني بأنه غير مفعل بعد..بمعنى غير مستخدم..عدت الى بيتي..متضايق الصدر..واصبت بحالة اكتئاب..لا ادري..هل احببتها؟؟..هل هذا هو العشق اللذي يحكي عنه الناس؟؟..لااظن فأنا مرة واحدة رأيتها..واخرى حادثتها بالجوال..لكن اصابني اشد ما اصاب اشد عاشق..

لازلت..اذكر ملامحها..التي لا تفارقني..وصوتها..الذي دائما ما يرن في اذني…

لا اعلم..ولا ادري..هل سأراها مرة اخرى؟؟؟

بقلم اعز اصدقائي امـين

المصدر

ابــي العزيز

من نورك تكونت 

ومن علوك خلقت 

من عزك كانت بدايتي

ومن مجدك سطرت اية و حكم 

انت خير بل انت منبع كل خير 

انت روحي واساسي 

انت تاريخ مجد و مجد تاريخ

اقسمت بأن اتبع طريقك ماحييت 

أيقنت ياننا بخير مادمت فينا

أبــــي العزيز